الرئيسية
نحو 6 مليارات دولار عائدات العراق النفطية خلال شهر نيسان
المباشرة بتنفيذ مشروع بناء مصفى كربلاء
بغداد ـ طارق الاعرجي
بلغت العائدات النفطية العراقية نحو ستة مليارات دولار خلال شهر نيسان
الماضي وبلغ اجمالي معدلات التصدير للشهر نفسه من النفط الخام 57 مليون
برميل، فيما اكدت وزارة النفط انها بصدد المباشرة بالمرحلة الاولى لبناء
مصفى
كربلاء وبطاقة 40 الف برميل ومن ثم النهوض بالطاقة الانتاجية في مراحل
لاحقة والوصول الى الطاقة التصميمية البالغة 160 الف برميل يوميا. وقال
مصدر مسؤول في وزارة النفط لـ"الصباح": ان العائدات النفطية العراقية
خلال شهر نيسان الماضي بلغت نحو ستة مليارات دولار وذلك بسبب ارتفاع
اسعار النفوط العالمية، مؤكدا ان برميل النفط العراقي يباع بأقل من عشرة
دولارات عن اسعار الاسواق العالمية واسوة باسعار النفوط في الدول النفطية
المحيطة بالعراق. واضاف ان اجمالي معدلات تصدير النفط الخام العراقي
بلغ خلال الشهر آنف الذكر 57 مليون برميل، موضحا ان تصدير النفط تم عبر
منفذي البصرة وخور العمية بمعدل مليون واربعمائة وستين الف برميل يوميا،
في حين بلغت معدلات تصدير النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي نحو 440
الف برميل يوميا. وبين المصدر ان معدل تصدير النفط عبر المرافئ الجنوبية
انخفض خلال شهر نيسان بسبب الاحداث الامنية الاخيرة التي شهدتها محافظة
البصرة، مما ألحق اضرارا ببعض الانابيب الناقلة للنفط الخام الامر الذي
ادى الى توقف بعض محطات العزل، منوها بان انتاج وتصدير النفط الخام يسير
على وفق الخطة التي اعدتها الوزارة. وفي السياق ذاته، اكد المصدر ان
الوزارة بصدد المباشرة بانجاز المرحلة الاولى لعمليات بناء مصفى كربلاء
وبواقع 40 الف برميل يوميا على وفق هذه المرحلة والوصول بالطاقة
التصميمية الى 140 الف برميل يوميا. واشار الى ان انجاز المرحلة الاولى
من هذا المشروع سيساعد على سد حاجة محافظات كربلاء والنجف وبابل من
المشتقات النفطية وان إنجاز المراحل اللاحقة سيساعد على سد حاجة معظم
مناطق البلاد من المشتقات النفطية. وأوضح ان الوزارة اعدت خطة ايضا لبناء
مصاف اخرى في المحافظات وبطاقات انتاجية متنوعة من المشتقات والعودة
بالعراق من بلد مستورد للمشتقات النفطية الى بلد مصدر. يذكر ان وزارة
النفط اكدت انخفاض حجم المبالغ التي كانت تخصص لاستيراد المشتقات النفطية
بشكل كبير خلال العام الماضي وتوقعت ان تنخفض اكثر لهذا العام وذلك
لزيادة حجم انتاج المشتقات النفطية في المصافي المقامة في عموم البلاد من
خلال انجاز اعمال اعادة التأهيل وإضافة وحدات انتاجية جديدة لها.
المباشرة بتنفيذ مشروع بناء مصفى كربلاء
بغداد ـ طارق الاعرجي
بلغت العائدات النفطية العراقية نحو ستة مليارات دولار خلال شهر نيسان
الماضي وبلغ اجمالي معدلات التصدير للشهر نفسه من النفط الخام 57 مليون
برميل، فيما اكدت وزارة النفط انها بصدد المباشرة بالمرحلة الاولى لبناء
مصفى
كربلاء وبطاقة 40 الف برميل ومن ثم النهوض بالطاقة الانتاجية في مراحل
لاحقة والوصول الى الطاقة التصميمية البالغة 160 الف برميل يوميا. وقال
مصدر مسؤول في وزارة النفط لـ"الصباح": ان العائدات النفطية العراقية
خلال شهر نيسان الماضي بلغت نحو ستة مليارات دولار وذلك بسبب ارتفاع
اسعار النفوط العالمية، مؤكدا ان برميل النفط العراقي يباع بأقل من عشرة
دولارات عن اسعار الاسواق العالمية واسوة باسعار النفوط في الدول النفطية
المحيطة بالعراق. واضاف ان اجمالي معدلات تصدير النفط الخام العراقي
بلغ خلال الشهر آنف الذكر 57 مليون برميل، موضحا ان تصدير النفط تم عبر
منفذي البصرة وخور العمية بمعدل مليون واربعمائة وستين الف برميل يوميا،
في حين بلغت معدلات تصدير النفط الخام عبر ميناء جيهان التركي نحو 440
الف برميل يوميا. وبين المصدر ان معدل تصدير النفط عبر المرافئ الجنوبية
انخفض خلال شهر نيسان بسبب الاحداث الامنية الاخيرة التي شهدتها محافظة
البصرة، مما ألحق اضرارا ببعض الانابيب الناقلة للنفط الخام الامر الذي
ادى الى توقف بعض محطات العزل، منوها بان انتاج وتصدير النفط الخام يسير
على وفق الخطة التي اعدتها الوزارة. وفي السياق ذاته، اكد المصدر ان
الوزارة بصدد المباشرة بانجاز المرحلة الاولى لعمليات بناء مصفى كربلاء
وبواقع 40 الف برميل يوميا على وفق هذه المرحلة والوصول بالطاقة
التصميمية الى 140 الف برميل يوميا. واشار الى ان انجاز المرحلة الاولى
من هذا المشروع سيساعد على سد حاجة محافظات كربلاء والنجف وبابل من
المشتقات النفطية وان إنجاز المراحل اللاحقة سيساعد على سد حاجة معظم
مناطق البلاد من المشتقات النفطية. وأوضح ان الوزارة اعدت خطة ايضا لبناء
مصاف اخرى في المحافظات وبطاقات انتاجية متنوعة من المشتقات والعودة
بالعراق من بلد مستورد للمشتقات النفطية الى بلد مصدر. يذكر ان وزارة
النفط اكدت انخفاض حجم المبالغ التي كانت تخصص لاستيراد المشتقات النفطية
بشكل كبير خلال العام الماضي وتوقعت ان تنخفض اكثر لهذا العام وذلك
لزيادة حجم انتاج المشتقات النفطية في المصافي المقامة في عموم البلاد من
خلال انجاز اعمال اعادة التأهيل وإضافة وحدات انتاجية جديدة لها.
