أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

3 مشترك

    سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا

    avatar
    Amer Yacoub
    Admin
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 1690
    العمر : 58
    العمل/الترفيه : مدير الموقع
    الدولة : المانيا
    تاريخ التسجيل : 15/08/2007

    سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا Empty سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا

    مُساهمة من طرف Amer Yacoub الثلاثاء أبريل 08, 2008 11:55 pm

    حققت الدبابات الاميركية بوصولها الى وسط بغداد يوم التاسع من نيسان/ابريل 2003 نصرا كبيرا باسقاط النظام خلال ثلاثة اسابيع فقط لكن هذا الانتصار تحول فيما بعد الى كابوس. وقد تشتت الجيش العراقي السابق نظرا لمعنوياته المنهارة والفوضى الذي دبت في صفوفه فحاولت تنظيمات شبه عسكرية لوحدها التصدي للجيش الاميركي ولكن عبثا.
    ويقول العميد السابق في الجيش احمد حسن انه صمد في موقعه في شمال بغداد حتى اللحظات الاخيرة مؤكدا ان "معظم الجنود سارعوا الى الفرار معتبرين ان القتال كان ضربا من العبث".

    وقال الكولونيل براين ماكوي الذي نزل من مصفحته امام فندق فلسطين مبتسما في التاسع من نيسان/ابريل 2003 "لقد تم استقبالنا بالزهور واهازيج الفرح".
    واضاف بينما كان رجاله يساعدون عراقيين على تحطيم تمثالا ضخما لمن حكم العراق بقبضة حديدية طوال 25 عاما ان "الذين التقيناهم شكرونا على تحريرهم".
    وتم تحطيم التمثال البرونزي الى عدة قطع وتم سحب الراس على الارض وضربه بالاحذية وسط صرخات هستيرية.

    واضطر الرجل الذي كان يحلم بالسيطرة على الشرق الاوسط الى الفرار من العاصمة بعد ساعات من اختراق بغداد قبل القبض عليه في 13 كانون الاول/ديسمبر من العام ذاته واعدامه في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006.

    وبعد خمسة اعوام من التصريحات المتفائلة للكولونيل ماكوي، ما يزال الجيش الاميركي منتشرا في العراق محتلا للمرة الاولى في التاريخ عاصمة عربية جاء ليحررها.
    ويجد اقوى جيش في العالم نفسه واقعا في الفخ بعد ان تقدم بسهولة داخل العراق منذ ان اعطى الرئيس جورج بوش الامر بذلك في 20 اذار/مارس 2003.

    وعمل المسلحون من العرب السنة والميليشيات الشيعية والمتطرفين من القاعدة على تحويل الانتصار الى معركة دائمة.
    وقتل اكثر من اربعة الاف عسكري اميركي واصيب عشرات الالاف بجروح وانفقت مئات المليارات من الدولارات لكن العنف ما يزال يضرب العراق.

    وقد اقر السفير الاميركي لدى العراق راين كروكر اثر اسبوع من الاشتباكات الدامية بين القوات العراقية وجيش المهدي بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر ان "التقدم الحاصل ما يزال هشا".
    ومن غير المؤكد ان يواصل الجيش الاميركي سحب وحدات قتالية اكثر من الالوية الخمسة البالغ عديدها 30 الف عسكري والتي قرر عودتها الى البلاد بحلول تموز/يوليو المقبل.

    وخلال الاعوام الخمسة، لقي عشرات الالاف من العراقيين مصرعهم واختار مئات الالاف الرحيل في حين تعيش الغالبية وسط ظروف سيئة للغاية من دون عمل وفي غياب الخدمات العامة الاساسية.
    وتحولت الاهازيج التي سمعها الجنود الاميركيون لدى وصولهم الى صرخات من الحقد والكراهية.
    ويقول مؤيد صفيه (33 عاما) الذي يعمل فرانا في مدينة الصدر "كنا سعداء في اول الامر لكن الاميركيين مكروهين اليوم".

    وتعكس آراءه خيبة امل الذين صفقوا للكولونيل ماكوي ورجاله، اي الشيعة الذين همشهم نظام كان عماده حلقة ضيقة من الاقارب والانصار من العرب السنة.
    ويضيف العميد حسن "انا عسكري لكنني ضد الحرب لانها ليست الطريقة المثلى لتسوية المشاكل".
    ويتابع "اعارض الاحتلال اريد ان يكون هذا البلد حرا مستقلا".
    ويقول الفران "كنا نحلم باشياء جميلة كنا نعتقد باننا سنصبح مثل دول الخليج" الغنية والمزدهرة.

    ويضيف "اليوم، يؤكد كثيرون ان زمن صدام حسين كان افضل. ففي السابق كان هناك طاغية اما الان فهناك اكثر من واحد بكثير".
    وتنظر غالبية العراقيين الى الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والاكراد وتحظى بدعم واشنطن على انها ضعيفة وفاسدة تعمل على نهب خيرات البلاد.
    ويختم صفيه قائلا "ان المسالة بسيطة. فاما لا نفعل شيئا بانتظار ان تتغير الامور، او نتمرد ضد الاميركيين".


    جاك شارمولو
    الجيران
    مهند عمانوئيل بشي
    مهند عمانوئيل بشي
    عضوفعال جدا
    عضوفعال جدا


    ذكر عدد الرسائل : 539
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 21/03/2008

    سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا Empty رد: سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا

    مُساهمة من طرف مهند عمانوئيل بشي الجمعة مايو 30, 2008 12:31 pm

    اليوم، يؤكد كثيرون ان زمن صدام حسين كان افضل. ففي السابق كان هناك طاغية اما الان فهناك اكثر من واحد بكثير".
    وتنظر غالبية العراقيين الى الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والاكراد وتحظى بدعم واشنطن على انها ضعيفة وفاسدة تعمل على نهب خيرات البلاد.

    شكراااا على الموضوع القيم ......... واكيد الخلاصة اعلاه هي واقع العراق الحالي ........ نتمنى ان يتبدل واقع الحال ويعود العراق افضل مما كان .
    تحياتي وتمنياتي بالموفقية
    avatar
    اديب لويس ججو قاشا
    عضو مميز جدا


    ذكر عدد الرسائل : 4120
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 17/03/2008

    سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا Empty رد: سقوط بغداد النصر الذي صار كابوسا

    مُساهمة من طرف اديب لويس ججو قاشا الجمعة مايو 30, 2008 2:22 pm

    فعلا موضوع رائع

    تسلم ايدك

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 11:24 am