أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    هل إرتوى الوحش....؟؟!!

    avatar
    اديب لويس ججو قاشا
    عضو مميز جدا


    ذكر عدد الرسائل : 4120
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 17/03/2008

    هل إرتوى الوحش....؟؟!! Empty هل إرتوى الوحش....؟؟!!

    مُساهمة من طرف اديب لويس ججو قاشا الإثنين مارس 24, 2008 5:55 pm

    هل إرتوى الوحش....؟؟!!



    إلا سحقاً....سحقاً للإرهاب الذى ينهش جسد وحظور ابناء شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى دون رحمة لا يفرق بين صغير او كبير ولا يضرب إلا في خاصرة المسيحيين الرخوة مستهدفا أرواحا بريئة ورموزا عالية سنية , دون ذنب اقترفوه ,منصبا نفسه حاكما شيطانيا بالاقتناص والانتقام من

    الاحتلال ( حسب زعمه ) وكأن المسيحيين العراقيين هم من جلب المحتل متناسيا إن الأحزاب كانت المحرضة والداعمة والمباركة والمتحالفة مع الاحتلال !! وعلى العكس كانت كل كنائس العراق وفى مقدمتها الكنيسة الكلدانية والبطريرك المثلث الرحمات مار روفائيل الاول بيداويد قد حذروا العالم من الحرب والاحتلال وشجبوه بأبلغ العبارات محذرين من عواقبه وتبعاته على العراقيين عموما والمسيحيين خصوصا.

    ماذا قدم الاحتلال للمسيحيين ليضطهدوا بسببه ؟! لا مفاضلة ! ولا حماية ! ولا حقوق!! إذن كيف يسول الإرهابيين لأنفسهم أن يخترقوا ويتجاوزوا كل المحرمات ويقترفوا كل الموبقات ضد المسيحيين ولا من حامى ولا من مدافع ولا من عقاب يطال تلك الزمر الإرهابية التي لا ترتوي من الدماء و لا تشبع من قتل الأبرياء..

    إي ذنب أقترفه المطران الشهيد بولص فرج رحو, رجل السلام , رجل المحبة , رجل المسامحة, رجل الإخاء , صديق الفقراء , صديق المعوزين , بربكم دلوني على كلمة جارحة او موقف خاطئ لاسمح الله نسب إليه,!! هل تنسى مواقفه الوطنية والإنسانية في زمن الحصار الظالم ؟ الم يكن عونا للمسلمين قبل المسيحيين ؟! ماذا يريد المتطرفون من المسيحيين ومن ورائهم الحكومة العراقيةالصامتة صمت أبي الهول في بغداد؟! متى تتحرك الدولة وتضرب بيد من نار وحديد إن كانت صادقة على أيادي أولئك القتلة الأوباش الذين لا يردعهم رادع إلا القوة والبطش بهم ليكونوا عبرة لمن اعتبر..

    متى تستيقظ حكومة المالكي ودولته المشلولة من سباتها العميق ؟! أين رئيس الجمهورية الطالباني وأين قسمه على حماية العراق وكل العراقيين ؟! أين الجيش العراقي أين المسئولين الأمنيين ؟! أين من بيدهم الحل والربط الساكنيين في المنطقة الخضراء وبقية شعبهم في المنطقة ( الحرام ) منتظرين أجلهم ومصيرهم المجهول وخاصة الأقلية المسيحية مهملة لايقدم لها سوى برقيات التعازي التي لا تقدم ولا تؤخر ولاتسمن من جوع ....

    لقد تشتت شعبنا في المنافي والمهاجر وأفراد العائلة الواحدة أضحت في مختلف بقاع العالم..ولكن مهما بلغ الاضطهاد ومهما قسا وتوحش الإرهاب سيبقى المسيحيون خميرة الأرض وأصحابها وأهل بيت نهرين الأصليين وستبقى جذورهم وجذور حضارتهم فى بابل ونينوى رغم القتل والإرهاب.

    إن المسيحيين ملح الأرض وبدونهم يكون الجفاف والقحط والكراهية ودليلنا ما يحدث اليوم بينهم وهم ابناء دين ( واحد)

    ونسأل أهالي الموصل أهالي الحدباء ونينوى أين انتم مما يجرى ؟! أين أهل الساعة وشارع فاروق وشارع نينوى , أين أهل الخزرج وباب البيض ورأس الجادة , أين أهل الغزلاني وموصل الجديدة والزنجيلي ووادي حجر والخوصر , أين أهل الزهور والنبي شيت والنبي يونس ,, أين عشائر الموصل الابية الكشاملة والجبور والطائى والعبيد والشمر والعمرى والسنجارى ...اين النخوة العربية الاصيلة ؟؟!!

    إن المسيحيين لا ينافسون أحدا في منصب او جاه او سلطان ولا يريدون إلا العيش بسلام وأمان مع إخوتهم وأبناء شعبهم وفى وطنهم ...

    الرحمة و الرفعة والسمو والخلود للمطران الشهيد بولص فرج رحوالمثلث الرحمات ولرفاقه الشهداء ,وهنيئا لك يا سيدنا المطران الشهادة المسيحية وما أسرع لحاقك بابنك الشهيد الخالد الأب رغيد كنى الذى قلت وبحق بفمك الكريم ( إن استشهاد الأب رغيد قد كسر ظهري ).. هنيئا لك عرسك السماوي وأنت احد نجوم شهداء المسيحية التي لا ترتوي شجرتها إلا بالدماء الزكية الطاهرة .

    وإذا مات جسدك الطاهر فإن الشعلة التي تركتها بين شعبنا توهجت وأشعت على كل محبيك ولن تنطفئ أبدا أبدا... نم قريرا لعين وأنت في أحظان أبونا إبراهيم مع القديسين والملائكة تنظر من عليائك إلى القتلة وهم في سعير نار جهنم يطلبون منك أن تغمس إصبعك في الماء لتبلل بعض عطشهم ولكن هيهات .... نم أيها الراعي الصالح قرير العين

    اللعنة والسخط على كل إرهابي حاقد والخزي والعار للكفار الحقيقيين قتلة القديسين أهل السلام والإنسانية وتبت أياديهم الملوثة بالدماء

    هل إرتوى الوحش.....؟؟!! أم هل من مزيد...؟؟!!

    مؤيد هيلو

    سان دييغو أميركا


    <table style="TABLE-LAYOUT: fixed" width="100%" border=0><tr><td class=smalltext width="100%" colSpan=2></TD></TR></TABLE>

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 1:31 pm