أشجار النخيل في المصادر التاريخية
تذكر كتب التاريخ المختصة بالتاريخ العراقي شجرة النخيل بكثرة ليس لأنها كانت متواجدة بكثرة في وطننا بل لأنها رمز من رموز العراق المعروفة و
هي الموطن الرئيسي للنخيل في العالم ففي الرسوم المسمارية هناك أكثر من رسمت توجد فيها شجرة النخيل و كانت ثمارها تستخدم كعملة و مادة تجارية تقدم للتجار القادمين من شتى الدول و على الأخص التجار القادمين على طريق الحرير و عندما أعجب العرب بهذه الشجرة و تعرفوا بأنها شجرة لا تستهلك كميات كبيرة من الماء و كذلك بإمكانها النمو في أرضهم الصحراوية بقوا في العراق لمدة قليلة لكي يتعلموا كيفية زراعتها و نموها و بعد ذلك نقلوا أشجار النخيل لأوطانهم و رغم نجاح زراعة أشجار النخيل عندهم إلا أنهم لم يصلوا لنفس مرحلة العراقيين في زراعة هذه الشجرة و ذلك لسبب بسيط وهو بأن العراق يحتوي على أنواع كثيرة من أشجار النخيل و ليس كل هذه الأنواع يمكن زراعتها كما هو الحال الآن حيث أن المواد الزراعية في الماضي كانت مواد يدوية متخلفة فلذلك بقى العراق في الماضي متميزا بزراعة أشجار النخيل و بأنواعها و كذلك كانت مهنة زراعة هذه الشجرة مهنة متواجدة بكثرة و يمكن استنتاج هذا الأمر لأن عدد أشجار النخيل لم يتقلص أو بقي على نفس عدده بل تزايد بشكل خرافي و لم يبقى الأمر على تناول ثماره التمر بل تم استخدام خشب أشجار النخيل كحطب للتدفئة أو الطبخ و كذلك استخدمت أغصان و جذوع النخيل لبناء البيوت و دور العبادة و بهذا اكتشف الإنسان العراقي في الماضي طرق مختلفة لكي يستفيد من شجرة النخيل و كم نتمنى أن يعود الاهتمام بهذه الشجرة في وقتنا الحاضر لكي نستفيد نحن أيضا منها كما استفاد العراقيين القدماء منها منذ مئات و الآلاف السنين
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية
تذكر كتب التاريخ المختصة بالتاريخ العراقي شجرة النخيل بكثرة ليس لأنها كانت متواجدة بكثرة في وطننا بل لأنها رمز من رموز العراق المعروفة و
هي الموطن الرئيسي للنخيل في العالم ففي الرسوم المسمارية هناك أكثر من رسمت توجد فيها شجرة النخيل و كانت ثمارها تستخدم كعملة و مادة تجارية تقدم للتجار القادمين من شتى الدول و على الأخص التجار القادمين على طريق الحرير و عندما أعجب العرب بهذه الشجرة و تعرفوا بأنها شجرة لا تستهلك كميات كبيرة من الماء و كذلك بإمكانها النمو في أرضهم الصحراوية بقوا في العراق لمدة قليلة لكي يتعلموا كيفية زراعتها و نموها و بعد ذلك نقلوا أشجار النخيل لأوطانهم و رغم نجاح زراعة أشجار النخيل عندهم إلا أنهم لم يصلوا لنفس مرحلة العراقيين في زراعة هذه الشجرة و ذلك لسبب بسيط وهو بأن العراق يحتوي على أنواع كثيرة من أشجار النخيل و ليس كل هذه الأنواع يمكن زراعتها كما هو الحال الآن حيث أن المواد الزراعية في الماضي كانت مواد يدوية متخلفة فلذلك بقى العراق في الماضي متميزا بزراعة أشجار النخيل و بأنواعها و كذلك كانت مهنة زراعة هذه الشجرة مهنة متواجدة بكثرة و يمكن استنتاج هذا الأمر لأن عدد أشجار النخيل لم يتقلص أو بقي على نفس عدده بل تزايد بشكل خرافي و لم يبقى الأمر على تناول ثماره التمر بل تم استخدام خشب أشجار النخيل كحطب للتدفئة أو الطبخ و كذلك استخدمت أغصان و جذوع النخيل لبناء البيوت و دور العبادة و بهذا اكتشف الإنسان العراقي في الماضي طرق مختلفة لكي يستفيد من شجرة النخيل و كم نتمنى أن يعود الاهتمام بهذه الشجرة في وقتنا الحاضر لكي نستفيد نحن أيضا منها كما استفاد العراقيين القدماء منها منذ مئات و الآلاف السنين
حسين علي غالب– رئيس مجموعة النخلة العراقية