مملكتا دخلتها سرت اشاهدها
اسرني جمالها وكل ماتحملها
لم ارى احد من البشر يسكنها
بحور من الطيبة والحنان تملئها
حزينة كانت تنادي جروحاً تحاصرها
عاشت وعادت وانا اتنفسها واعيشها
احسست اني فقط و وحدي املكها
بدأت تتحرك.. تهتز.. تشعرني بغضبها
اجابتني فاجئتني برقتِ همستها:
انكَ بقلبي حبيبي وانت اميرها
ولا سواك فأنت من يأمرها واغلقها
ستموت وتختفي لوغبت وغادرتها
جميلة بكَ وانتَ بالدفئ تملئها
سكتُ والشوقُ يتابع حديثها
احساس جميلٌ صعبُ المرأةِ وصفها
بحرف تقتل تنهي بأنوثتها
تحرك كوناً ميتاً بحنانها
اجبتها وحاولت ان اقارعها:
سأبقى حبيبتي عندك واحظانكِ ماتركتها
احبكِ ولو بقى لي نفسٌ سأنطقها
يا أرق البشر بك عيني احببتها
دنيتي سحراً رسمتها ولونتها
كلمات اكتبُ والاوراق تحظنها
لاتسأليني لماذا ؟
فــ اسمكِ ... عطركِ ... دفئكِ يملئها
كسرتُ اقلامي واوراقي رميتها
ماعدت اريدُ شيئاً وما عدت اريدها
اريدك انتِ ولو غبت روحي تركتها
لأنك بأختصار من احستني بقيمتها
احبــــــــــــــكِ
حبيبـــــتي