ان التفرقة بين المسيحية و المسيح أصبحت اليوم اكثر من كل العصور السابقة ظهوراً فينا ,وصراخاً ضدنا , لأن سلوكنا وأعمالنا وكلماتنا تظهر مسيحية بلا مسيح , فهي ليست لها روح المسيح ولا رائحة المسيح الزكية؛ لذلك لا عجب إن كانت مسيحيتنا قد اصبحت في هذه الايام غير مقبولة.
ان اعتراض الناس على مسيحيتنا لا يقوم اطلاقاً على اعتراضهم على شخص المسيح ,لكن اعتراضهم يقوم على عدم وجود المسيح في مسيحيتنا .فلو كان المسيح كائنا في حياتنا ما اعترض الناس على مسيحيتنا .
لقد عثر الناس, لأننا وضعنا المسيح في حياتنا جنبا الى جنب على مستوى الاحتياجات الاخرى...على مستوى السعر لأكل الخبز الجسدي ... بل على مستوى المتعة,والفسحة,والعلم,والتسلية!!!
لذا فالمسيح الذي في حياتنا لا يظهر في صورته الحقيقية. إن الحاجة ماسة جداً أن تكون مسيحيتنا هي المسيح نفسه ,وليس مبادئنا واطماعنا الخاصة, وشهواتنا للظهور والحصول على المجد الشخصي الذي يتخفى وراء اسم المسيح .
إن المشكلة العظمى هي أننا نتمسك بذواتنا ولا نتمسك بالمسيح! هل نقبل ان نتحرر من ذواتنا ليظهر فينا المسيح؟ نحتاج أن نتوجه الى شخص المسيح مرة اخرى ليظهر في حياتنا فتخرج نهضة صادقة تتلاشى فيها اعمالنا المزيفة , وتظهر اعمال المسيح الحقيقية التي تستطيع أن تشهد له بدون تدخل من ذواتنا , لأن الناس يريدون ان يأتوا الى المسيح نفسه وليس الى اشخاصنا .
إن الذي يشهد للناس عن المسيح يتحتم عليه أن يأخذ من المسيح ويعطي الآخرين , كما يقول بولس الرسول: "فإننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع رباً ولكن بأنفسنا عبيداً لكم من اجل يسوع " .
إن البشرية ستظل تعسة حتى تجد الله , ولن تجد الله الا في المسيح و نحن الأداة التي بها تصل محبة المسيح للناس .
فهل نقبل أن نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا و نطلب عن المسيح تصالحاً مع الله ؟ وهل نوافق أن نقوم بخدمة المصالحة ؟
اقتباس
ان اعتراض الناس على مسيحيتنا لا يقوم اطلاقاً على اعتراضهم على شخص المسيح ,لكن اعتراضهم يقوم على عدم وجود المسيح في مسيحيتنا .فلو كان المسيح كائنا في حياتنا ما اعترض الناس على مسيحيتنا .
لقد عثر الناس, لأننا وضعنا المسيح في حياتنا جنبا الى جنب على مستوى الاحتياجات الاخرى...على مستوى السعر لأكل الخبز الجسدي ... بل على مستوى المتعة,والفسحة,والعلم,والتسلية!!!
لذا فالمسيح الذي في حياتنا لا يظهر في صورته الحقيقية. إن الحاجة ماسة جداً أن تكون مسيحيتنا هي المسيح نفسه ,وليس مبادئنا واطماعنا الخاصة, وشهواتنا للظهور والحصول على المجد الشخصي الذي يتخفى وراء اسم المسيح .
إن المشكلة العظمى هي أننا نتمسك بذواتنا ولا نتمسك بالمسيح! هل نقبل ان نتحرر من ذواتنا ليظهر فينا المسيح؟ نحتاج أن نتوجه الى شخص المسيح مرة اخرى ليظهر في حياتنا فتخرج نهضة صادقة تتلاشى فيها اعمالنا المزيفة , وتظهر اعمال المسيح الحقيقية التي تستطيع أن تشهد له بدون تدخل من ذواتنا , لأن الناس يريدون ان يأتوا الى المسيح نفسه وليس الى اشخاصنا .
إن الذي يشهد للناس عن المسيح يتحتم عليه أن يأخذ من المسيح ويعطي الآخرين , كما يقول بولس الرسول: "فإننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع رباً ولكن بأنفسنا عبيداً لكم من اجل يسوع " .
إن البشرية ستظل تعسة حتى تجد الله , ولن تجد الله الا في المسيح و نحن الأداة التي بها تصل محبة المسيح للناس .
فهل نقبل أن نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا و نطلب عن المسيح تصالحاً مع الله ؟ وهل نوافق أن نقوم بخدمة المصالحة ؟
اقتباس