بغداد/ حث تقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الرئيس الامريكي باراك اوباما على اظهار “صبر ستراتيجي” في العراق، معتبرا أن “التقدم” المحرز هناك في الفترة الاخيرة لا يعد “نصرا” بعد بالنسبة الى الولايات المتحدة.
ورأى الباحث المتخصص في الشؤون الامنية للشرق الاوسط انتوني كوردسمان في تقريره الذي صدر مؤخرا أن “على ادارة اوباما اظهار صبر استراتيجي في العراق لأن التقدم المحرز هناك ليس نصرا في اي تعريف لهذه الكلمة”، مطالبا بـ”مزيد من الاستثمارات لزيادة الايرادات العراقية”.
وأوضح كوردسمان أن “الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تتحول من التركيز على القتال واعادة الاعمار إلى قياس تقدم العراق في التسوية السياسية والحكم والامن والاقتصاد والتنمية”.
وتساءل كوردسمان عن “اسباب استمرار المسؤولين السياسيين والعسكريين الامريكيين في وصف الوضع في العراق على أنه هش”، وقال إن “هناك انخفاضا كبيرا في اعمال العنف في جنوبي وشمالي العراق وإن انشطة ]التنظيمات المسلحة[ إنخفضت لكنها لم تنته…”، مبينا أن التنافس على السلطة “يظهر أنه قد يكون مصدرا جديدا للعنف”.
ولفت الباحث في تقريره الذي حمل عنوان (الامن في العراق خرائط رئيسية وخطوط اتجاه) إلى أن “المساعدات الخارجية إلى العراق تقلصت وأن الاستثمار الامريكي اقل من سائر البلدان في ظل اقتصاد يعتمد على القطاع العام الذي يدفع 70 بالمئة من الرواتب ويعتمد على النفط في 90 بالمئة من ايرادته”.
وأضاف أن “وفرة الاموال ساعدت الحكومة العراقية على تجاوز انقساماتها وأن الازمة المالية تنذر بالحرمان من مكاسب كان عليها تحقيقها نتيجة التحسن في الوضع الامني”.
ورأى الباحث المتخصص في الشؤون الامنية للشرق الاوسط انتوني كوردسمان في تقريره الذي صدر مؤخرا أن “على ادارة اوباما اظهار صبر استراتيجي في العراق لأن التقدم المحرز هناك ليس نصرا في اي تعريف لهذه الكلمة”، مطالبا بـ”مزيد من الاستثمارات لزيادة الايرادات العراقية”.
وأوضح كوردسمان أن “الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تتحول من التركيز على القتال واعادة الاعمار إلى قياس تقدم العراق في التسوية السياسية والحكم والامن والاقتصاد والتنمية”.
وتساءل كوردسمان عن “اسباب استمرار المسؤولين السياسيين والعسكريين الامريكيين في وصف الوضع في العراق على أنه هش”، وقال إن “هناك انخفاضا كبيرا في اعمال العنف في جنوبي وشمالي العراق وإن انشطة ]التنظيمات المسلحة[ إنخفضت لكنها لم تنته…”، مبينا أن التنافس على السلطة “يظهر أنه قد يكون مصدرا جديدا للعنف”.
ولفت الباحث في تقريره الذي حمل عنوان (الامن في العراق خرائط رئيسية وخطوط اتجاه) إلى أن “المساعدات الخارجية إلى العراق تقلصت وأن الاستثمار الامريكي اقل من سائر البلدان في ظل اقتصاد يعتمد على القطاع العام الذي يدفع 70 بالمئة من الرواتب ويعتمد على النفط في 90 بالمئة من ايرادته”.
وأضاف أن “وفرة الاموال ساعدت الحكومة العراقية على تجاوز انقساماتها وأن الازمة المالية تنذر بالحرمان من مكاسب كان عليها تحقيقها نتيجة التحسن في الوضع الامني”.