الرئيسية
مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية الشهر المقبل وموسى يحمل لبغداد مبادرة دعم عربية وغول يزور البلاد يوم 20 من الشهر الجاري
بغداد - الصباح
يعمل الرئيسان جلال الطالباني ونوري المالكي خلال زيارتيهما الى ايران
واستراليا، على دعم وانعاش الاقتصاد العراقي من خلال جذب المزيد من مشاريع
الاستثمار، والتحرك للارتقاء بالواقعين الزراعي والصناعي.
تحركات رئيسي الجمهورية والوزراء التي بدأت امس، تزامنت مع مساع لتعزيز
المصالحة الوطنية عبر عقد اجتماع موسع ببغداد في التاسع من الشهر المقبل ،
وعزم امين عام الجامعة العربية عمرو موسى على طرح مبادرة دعم عربية للعراق
خلال زيارته المرتقبة للبلاد الاسبوع المقبل،وتأكيدات تركية بزيارة الرئيس
التركي عبد الله غول بغداد في العشرين من الشهري الجاري. وتحمل زيارة رئيس
الجمهورية الى ايران التي وصلها مساء امس للمشاركة في قمة منظمة التعاون
الاقتصادي(الايكو) كضيف شرف، "اهمية كبيرة"، حيث يجري الطالباني محادثات
مهمة على هامش القمة مع زعماء وقادة الدول المشاركة، ستنصب على الحث
للاستثمار في العراق، بحسب مصادر في رئاسة الجمهورية.
وكان بيان رئاسي قد اعلن امس مغادرة الطالباني على رأس وفد رسمي رفيع
المستوى، متوجها الى ايران للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي
(الايكو) التي تفتتح اليوم.واوضحت المصادر ان الرئيس الطالباني سيعقد
لقاءات مع زعماء دول على هامش القمة، ومنهم الرئيسان الايراني والتركي
محمود احمدي نجاد وعبد الله غول، اضافة الى عدد من قادة الدول الاخرى،وفي
اطار مشابه، اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ أن رئيس الوزراء
نوري المالكي غادر امس البلاد، في زيارة رسمية إلى استراليا برفقة وفد يضم
مسؤولين كبارا في المجالين السياسي والاقتصادي.وقال الدباغ في تصريح صحفي:
ان زيارة المالكي تهدف بالاساس الى تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد
وكانبيرا، خاصة في المجال الزراعي.
الا ان النائب عن الائتلاف عباس البياتي اكد لـ"الصباح" ان رئيس الحكومة
يسعى خلال الزيارة الى جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية الى
العراق.وقال البياتي لـ"الصباح" ان المالكي سيجري مباحثات مع نظيره
الاسترالي كيفن رود تتعلق بشتى المجالات، لافتا في الوقت نفسه الى ان رئيس
الوزراء يعتزم زيارة موسكو وباريس ولندن قريبا.في غضون ذلك، يعتزم الامين
العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى طرح مبادرة عربية لدعم العراق خلال
مباحثات مع قادة البلاد خلال زيارته بغداد الاسبوع المقبل.
وبين مصدر في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ان موسى سيتدارس مع
قادة البلاد جملة من القضايا في مقدمتها تعزيز التمثيل الدبلوماسي العربي
في بغداد ومسألة الديون والتعويضات العربية على العراق، اضافة الى قضية
العراقيين المقيمين في العواصم العربية والاوضاع العامة في البلد، خاصة
بعد التحسن الذي تحقق في الملف الامني، فضلا عن مناقشة اتفاقيات انسحاب
القوات الاميركية والاجنبية من العراق والانتخابات المحلية التي جرت
مؤخرا. (تفاصيل ص2)
في هذه الاثناء اعلنت مصادر تركية مطلعة ان الرئيس التركي عبد الله غول
سيزور بغداد في العشرين من الشهر الجاري،حيث سيبحث مع رئيسي الجمهورية
والوزراء عدة ملفات،مؤكدة ان غول لم يضع زيارة اقليم كردستان ضمن جدول
اعماله.
الى ذلك كشف امين عام التيار الديمقراطي العراقي عبد الامير الركابي عن
مفاتحة عدد من القوى المعارضة للعملية السياسية من داخل البلاد وخارجها
وشخصيات من مختلف التوجهات من اجل تأمين مشاركتهم في المؤتمر الموسع
المؤمل عقده ببغداد في 9 نيسان المقبل.واعلن الركابي لـ"الصباح" ان المدة
المقبلة ستشهد حوارات مع جماعات مسلحة، مؤكدا ان رئيس الوزراء نوري
المالكي يمتلك رؤية واضحة ولديه الاستعداد الكامل لانجاح مشروع المصالحة
الوطنية.
بغداد - الصباح
يعمل الرئيسان جلال الطالباني ونوري المالكي خلال زيارتيهما الى ايران
واستراليا، على دعم وانعاش الاقتصاد العراقي من خلال جذب المزيد من مشاريع
الاستثمار، والتحرك للارتقاء بالواقعين الزراعي والصناعي.
تحركات رئيسي الجمهورية والوزراء التي بدأت امس، تزامنت مع مساع لتعزيز
المصالحة الوطنية عبر عقد اجتماع موسع ببغداد في التاسع من الشهر المقبل ،
وعزم امين عام الجامعة العربية عمرو موسى على طرح مبادرة دعم عربية للعراق
خلال زيارته المرتقبة للبلاد الاسبوع المقبل،وتأكيدات تركية بزيارة الرئيس
التركي عبد الله غول بغداد في العشرين من الشهري الجاري. وتحمل زيارة رئيس
الجمهورية الى ايران التي وصلها مساء امس للمشاركة في قمة منظمة التعاون
الاقتصادي(الايكو) كضيف شرف، "اهمية كبيرة"، حيث يجري الطالباني محادثات
مهمة على هامش القمة مع زعماء وقادة الدول المشاركة، ستنصب على الحث
للاستثمار في العراق، بحسب مصادر في رئاسة الجمهورية.
وكان بيان رئاسي قد اعلن امس مغادرة الطالباني على رأس وفد رسمي رفيع
المستوى، متوجها الى ايران للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي
(الايكو) التي تفتتح اليوم.واوضحت المصادر ان الرئيس الطالباني سيعقد
لقاءات مع زعماء دول على هامش القمة، ومنهم الرئيسان الايراني والتركي
محمود احمدي نجاد وعبد الله غول، اضافة الى عدد من قادة الدول الاخرى،وفي
اطار مشابه، اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ أن رئيس الوزراء
نوري المالكي غادر امس البلاد، في زيارة رسمية إلى استراليا برفقة وفد يضم
مسؤولين كبارا في المجالين السياسي والاقتصادي.وقال الدباغ في تصريح صحفي:
ان زيارة المالكي تهدف بالاساس الى تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد
وكانبيرا، خاصة في المجال الزراعي.
الا ان النائب عن الائتلاف عباس البياتي اكد لـ"الصباح" ان رئيس الحكومة
يسعى خلال الزيارة الى جذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية الى
العراق.وقال البياتي لـ"الصباح" ان المالكي سيجري مباحثات مع نظيره
الاسترالي كيفن رود تتعلق بشتى المجالات، لافتا في الوقت نفسه الى ان رئيس
الوزراء يعتزم زيارة موسكو وباريس ولندن قريبا.في غضون ذلك، يعتزم الامين
العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى طرح مبادرة عربية لدعم العراق خلال
مباحثات مع قادة البلاد خلال زيارته بغداد الاسبوع المقبل.
وبين مصدر في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب ان موسى سيتدارس مع
قادة البلاد جملة من القضايا في مقدمتها تعزيز التمثيل الدبلوماسي العربي
في بغداد ومسألة الديون والتعويضات العربية على العراق، اضافة الى قضية
العراقيين المقيمين في العواصم العربية والاوضاع العامة في البلد، خاصة
بعد التحسن الذي تحقق في الملف الامني، فضلا عن مناقشة اتفاقيات انسحاب
القوات الاميركية والاجنبية من العراق والانتخابات المحلية التي جرت
مؤخرا. (تفاصيل ص2)
في هذه الاثناء اعلنت مصادر تركية مطلعة ان الرئيس التركي عبد الله غول
سيزور بغداد في العشرين من الشهر الجاري،حيث سيبحث مع رئيسي الجمهورية
والوزراء عدة ملفات،مؤكدة ان غول لم يضع زيارة اقليم كردستان ضمن جدول
اعماله.
الى ذلك كشف امين عام التيار الديمقراطي العراقي عبد الامير الركابي عن
مفاتحة عدد من القوى المعارضة للعملية السياسية من داخل البلاد وخارجها
وشخصيات من مختلف التوجهات من اجل تأمين مشاركتهم في المؤتمر الموسع
المؤمل عقده ببغداد في 9 نيسان المقبل.واعلن الركابي لـ"الصباح" ان المدة
المقبلة ستشهد حوارات مع جماعات مسلحة، مؤكدا ان رئيس الوزراء نوري
المالكي يمتلك رؤية واضحة ولديه الاستعداد الكامل لانجاح مشروع المصالحة
الوطنية.
