الموصل – عنكاوا كوم
رحب أهالي الموصل من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في حديثهم لموقع
"عنكاوا كوم" بنية الكنيسة الكلدانية نقل جثمان اسقف الكلدان الراحل فرج
رحو الى المدينة، تنفيذاً لوصيته، وأعرب المسيحيون القاطنون في الموصل عن
فرحتهم وسعادتهم بتنفيذ وصية المطران الذي لطالما احب ان يكون في كنيسته
(مار بولس الكلدانية) بين اهله وناسه.
وكانت الكنيسة الكلدانية في
الموصل، كشفت عن استعدادتها الجارية لنقل جثمان المطران فرج رحو الذي كان
قتل بعد اختطافه في شباط (فبراير) العام الماضي 2008 الى المدينة مع اثنين
من مساعديه، وحددت الكنيسة موعد نقل الجثمان في الـ 13 اذار (مايس)
الجاري، والذي يصادف الذكرى الأولى لمقتله.
وقال يونان ميخائيل "بالطبع
تتملكني مشاعر فرح وغبطة لان وصية المطران الشهيد باتت تترجم الى واقع
خاصة انه ارتبط صميميا بكنيسته التي طالما خدمها وهو كاهن، وتواصل معها
بشكل دائمي حتى وهو على سدة المطرانية.
واضاف ميخائيل ستكون مناسبة ذات
وقع كبير على الموصليين ليتمكنوا من زيارة ضريح الشهيد والتبرك به كونه
كان يرعانا ويتفقدنا تماما في حياته بيننا.
وزاد مروان كوركيس ان نقل
جثمان المطران فرج سيكون مصدر بركة لنا في الموصل فقد كانت المدينة
بالنسبة لمطراننا حالة لا يمكن ان توصف من خلال المواقف التي عبر عنها
وترجمها، ودعوته الى التماسك والتلاحم بين مكونات المحافظة بعيدا عن
التفرقة والطائفية التي حاول البعض بذرها.
فيما قال سنان جبرائيل ان
وجود جثمان المطران بين اهله سيعبر عن خصوصية تتلخص بان بركته، وصلواته،
وتشفعه لاخوته وابنائه في الموصل سيكون دائمياً مثلما كان أبان حياته التي
قضاها بيننا على الأرض.
وقالت ديما فارس ان نقل الجثمان يعبر عن رغبة
المؤمنين على تنفيذ وصية المطران الراحل، وان البركة ستكون مضاعفة عندما
نزور الضريح، ونتقدس بمأثرة استشهاده التي وحدتنا وجعلتنا نتسامى على
اختلافاتنا الطائفية.
ونقل موقع (أصوات العراق) الإخباري عن مصدر في
الكنيسة الكلدانية أن الاستعدادت “تجري على قدم وساق في كنيسة مار أدي
بقرية كرمليس حيث دفن المطران فرج رحو في 13 آذار 2008 على إثر قتله غدرا
من قبل خاطفيه”، مشيرا إلى أنه تم إرسال صندوق خشبي فخم خصيصا لهذا الغرض”.
وأفاد
المصدر أن الجثمان “سينقل يوم الجمعة (13/3/2009) إلى كنيسة مار بولس في
حي الثقافة بالموصل”، مبينا أن ذلك جاء بـ”حسب وصية المطران الراحل”.
منقول
رحب أهالي الموصل من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في حديثهم لموقع
"عنكاوا كوم" بنية الكنيسة الكلدانية نقل جثمان اسقف الكلدان الراحل فرج
رحو الى المدينة، تنفيذاً لوصيته، وأعرب المسيحيون القاطنون في الموصل عن
فرحتهم وسعادتهم بتنفيذ وصية المطران الذي لطالما احب ان يكون في كنيسته
(مار بولس الكلدانية) بين اهله وناسه.
وكانت الكنيسة الكلدانية في
الموصل، كشفت عن استعدادتها الجارية لنقل جثمان المطران فرج رحو الذي كان
قتل بعد اختطافه في شباط (فبراير) العام الماضي 2008 الى المدينة مع اثنين
من مساعديه، وحددت الكنيسة موعد نقل الجثمان في الـ 13 اذار (مايس)
الجاري، والذي يصادف الذكرى الأولى لمقتله.
وقال يونان ميخائيل "بالطبع
تتملكني مشاعر فرح وغبطة لان وصية المطران الشهيد باتت تترجم الى واقع
خاصة انه ارتبط صميميا بكنيسته التي طالما خدمها وهو كاهن، وتواصل معها
بشكل دائمي حتى وهو على سدة المطرانية.
واضاف ميخائيل ستكون مناسبة ذات
وقع كبير على الموصليين ليتمكنوا من زيارة ضريح الشهيد والتبرك به كونه
كان يرعانا ويتفقدنا تماما في حياته بيننا.
وزاد مروان كوركيس ان نقل
جثمان المطران فرج سيكون مصدر بركة لنا في الموصل فقد كانت المدينة
بالنسبة لمطراننا حالة لا يمكن ان توصف من خلال المواقف التي عبر عنها
وترجمها، ودعوته الى التماسك والتلاحم بين مكونات المحافظة بعيدا عن
التفرقة والطائفية التي حاول البعض بذرها.
فيما قال سنان جبرائيل ان
وجود جثمان المطران بين اهله سيعبر عن خصوصية تتلخص بان بركته، وصلواته،
وتشفعه لاخوته وابنائه في الموصل سيكون دائمياً مثلما كان أبان حياته التي
قضاها بيننا على الأرض.
وقالت ديما فارس ان نقل الجثمان يعبر عن رغبة
المؤمنين على تنفيذ وصية المطران الراحل، وان البركة ستكون مضاعفة عندما
نزور الضريح، ونتقدس بمأثرة استشهاده التي وحدتنا وجعلتنا نتسامى على
اختلافاتنا الطائفية.
ونقل موقع (أصوات العراق) الإخباري عن مصدر في
الكنيسة الكلدانية أن الاستعدادت “تجري على قدم وساق في كنيسة مار أدي
بقرية كرمليس حيث دفن المطران فرج رحو في 13 آذار 2008 على إثر قتله غدرا
من قبل خاطفيه”، مشيرا إلى أنه تم إرسال صندوق خشبي فخم خصيصا لهذا الغرض”.
وأفاد
المصدر أن الجثمان “سينقل يوم الجمعة (13/3/2009) إلى كنيسة مار بولس في
حي الثقافة بالموصل”، مبينا أن ذلك جاء بـ”حسب وصية المطران الراحل”.
منقول