[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
رسالة وفد التضامن العراقي الاوروبي العالمي مع المكونات الصغيرة رقم 9، الاستاذ بشتوان صادق مسؤول حدك، أربيل.
العربي الذي لايتفهم القضية الكردية معنى ذلك أنه لايتفهم قضيته أساساً !!!!
لقاء وفد التضامن العراقي الاوروبي العالمي مع المكونات الصغيرة، مع ألاستاذ بشتوان صادق مسؤول فرع أربيل للحزب الديمقراطي الكردستاني..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[right]العربي الذي لايتفهم القضية الكردية معنى ذلك أنه لايتفهم قضيته أساساً !!!!
لقاء وفد التضامن العراقي الاوروبي العالمي مع المكونات الصغيرة، مع ألاستاذ بشتوان صادق مسؤول فرع أربيل للحزب الديمقراطي الكردستاني..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في البداية لايسعنا الا ان نقدم الشكر مرة اخرى لكل من قدم يد المساعدة لنا في تسهيل وتمهيد مهمتنا ومساعدتنا في الحصول على المواعيد وترتيب اللقاءات مع مسؤولي شعبنا بمختلف قومياته وطوائفه واتجاهاته..
ولايسعنا الا ان نشكر الشاب النشط جوهر أنو عبد المسيح الذي كان له اليوم دور في ذلك..
وبعد ان عرفنا أنفسنا ووفد التضامن واهدافه للاستاذ بشتوان صادق.. ولن نكتب هنا عن ذلك لاننا شرحنا أهداف الوفد وتمثيله ل 2200 صوت متضامن مع شعبنا سابقاً وفي عدة رسائل.. ونرجو من القراء الاطلاع على رسائل سابقة لوفد التضامن لمن لم يطلع على وفدنا حتى الان. والرسائل منشورة في العديد من المواقع الالكترونية المختلفة
وعبر وفد التضامن عن وجهة نظره ورأيه بما يخص الحقوق المشروعة لشعبنا الكردي.. ألذي نتضامن معه في مطاليبه العادلة...
ووضحنا من أن ألعربي الذي لايتفهم القضية الكردية، معنى ذلك أنه لايتفهم قضيته أساساً... أذ انه مثلما يطالب العربي بحقوقه وبتمثيله.. وأن يكون له صوت وكلمة مسموعة.. هكذا هو حق للشعب الكردي ان يتميز بالمُثل مثل الشعب العربي العراقي...
وهكذا من حق المكونات الصغيرة ان تتميز بالمُثل مثل الشعب العربي العراقي...
وأوضحنا من أن المنطقة مرتبكة... ومن حق الاكراد ان يكون لهم دولة كردستان ويكون لهم هوية سياسية مستقله.. والشعب الكردي هو الذي يقرر مصيره بنفسه... مثلما قررت كثير من الشعوب العربية حتى الصغيرة منها مصيرها نفسها بنفسها...
والان من حقهم ان يتمتعوا بكامل حقوقهم ضمن الدولة العراقية تُحترم فيها أرادتهم.. ضمن برنامج ألتاخي والدستور العراقي.. فأن الوضع سيكون ليس بالجيد.. وسيكون ملتهب ومشحون على طول الخط... وأن من حق الشعب الكردي تقرير مصيره... وأزمة ألمنطقة بكاملها هي بأزمة كردستان..
ولو نقارن حجم دولة قطر فانها ربما بقدر حجم ألشخاطة على الخارطة.. وهي دولة ملايين.. رغم قلة عدد نفوسها..
وماهو تاريخ شعب كردستان.. أنه كله ظلم ومأسي وتهجير وقتل... ويجب في النهاية ان تسمح الدول التي يعيش فيها الشعب الكردي بحقه في تقرير مصيره...
وهناك الكثير من العرب الذين يقفون مع الشعب الكردي ويتفهمون قضيته..
ألاستاذ بشتوان صادق: الاستاذ الجامعي.. الذي أيدنا في الرأي. وتحدث عن الحياة في كردستان العراق.. واوضح من أنه ليس عندنا مشاكل مثلما موجودة في المناطق الاخرى في العراق، نتيجة التفاعلات والانسجام الموجود بين القوميات والاقليات.. وفي دار ألقائد الكردي الشهيرالاستاذ مصطفى البرزاني المحترم، لم يكن هناك فرق.. وكان المسيحيين والازيديين من الكوادر المتقدمة ... وهناك الكثير من شهداء الحزب الذين هم منهم، وليس فقط من الاكراد.. وأمتزجت دمائنا سويةً. وتجدون كافة القوميات تعيش على ارض كردستان.. والشهيد فرنسو الحريري المسيحي كان عضو بارز في الحزب وقريب من القرار.. سركيس أغاجان نائب رئيس الحكومة..
وامتزجت عاداتنا وتقاليدنا وحياتنا مع القوميات الاخرى.. ففي عينكاوة وشقلاوة تجدون الالبسة الكردية القديمة.. ولاينظر الناس بأي تفرقة لذلك..
والمشاكل الموجودة في العراق هي نتيجة تضارب المصالح بين الدول الاقليمية والعربية.. واصبحوا وكلاء للاخرين..
وأصبح العراق مركز نزاعات أقليمية ومشاكل تصفية الارهاب.. المعركة مع الارهاب في هذه الدولتين..
والمشاكل مع المسيحيين حدثت حيث هم أقلية.. ويقومون بنفس العمليات في النجف والموصل والبصرة والكوفة.. ونحن نأسف لهذه النشاطات التخريبية.. ولي أمل كعراقي كمسلمين ومسيحيين واديان اخرى.. ان نتوحد ونجد بعضنا البعض من جديد.. ونتوحد..
والمطلوب الان نشر الديمقراطية بديموغرافية أفقية وليس عمودية.. وبذلك نستطيع ان نصل الى التسامح.. وهذه مرحلة أنتقالية. واتصور هذه المشاكل خلال 1 ـ 2 سنة سنتخلص منها ونبدأ عملية البناء من جديد..
وكان هناك حوار ونقاش بناء بين الطرفين ونلخصه هنا بالتالي...
في الحرب العالمية الثانية قتل اكثر من 60 مليون شخص من الدول المشاركة في الحرب، وبعد 20 ـ 30 سنة بنوا أوطانهم بهذا الشكل الذي هي عليه الان.. وأستفادوا من تجاربهم.. وهم مركز الديمقراطية والمساواة الان.. الى درجة ان أوروبا توحدت وتعمل كدولة واحدة...
ثروات العراق هائلة جداً.. والمركز هو سلطة دكتاتورية ألعراق.. ولايستطيعون ويعرفون كيفية الاستفادة من هذه الخيرات..
في كردستان هناك 30.000 عائلة عربية نازحة، فيما عدا الاقليات.. قبل مدة كنا قد قمنا بلقاء ودعوة ل 700 شخصية عراقية منهم، من الاساتذة والكوادر والكفاءات.. وكانت حفلة أبناء الوسط والجنوب، وكان لقاءاً حميماً.. وقلنا لهم أن أربيل هي مدينتكم كما هي بغداد والبصرة.. ورغم أن أمكانياتنا ليست مثل امكانيات دول الجوار، ولكن تبقى قلوبنا مفتوحة لكم ونحن في خدمتكم..
والمشاكل الموجودة حالياً في الجامعات في كردستان ليست بسبب هذا عربي او هذا كردي او من الاقليات.. ولكن بسبب اللغة وعدم وجود قدرة استيعابية للاعداد المتزايدة وعدم وجود شواغر.. وهي تجربة جديدة في كردستان، ونحن نطمح الى تطويرها.. وتحسينها وهناك مجالات أستثمارات.. والحكومة تصرف نقود ومليارات الدولارات، صرفتها خلال هذه السنين بصدد تشريع قانون الاحوال الشخصية..
في مجال الاستثمار.. وايجاد اسس ولوائح وقوانين.. لنواكب التطور الجاري في العالم.. مثلاً تم منع التدخين في الدوائر.. القانون المدني.. أشارة الى التمدن والتطور في أقليم كرستان..
ونحن نستند الى الدستور.. والدستور هو الحكم بيننا لحل هذه المشاكل.. وبعض الاخوان ليس لهم ثقافة الديمقراطية.. ويبحثون عن المركزية الشمولية.. صحيح أن صدام ذهب ولكن العقلية الشمولية باقية..
ونحن لانستطيع ان نقبل انهم في المركز يستخدمون الجيش لتصفية الخلافات.. والمشكلة الاولى هي المادة 140 حول كركوك، وقانون النفط مشكلة بين المركز والاقليم.
ونحن ندعو الى تعميق تجربة أقليم كردستان.. وكردستان مؤهلة لان تكون تجربة ديمقراطية.. ليس في العراق وانما في المنطقة العربية كلها.. ونحن ايضاً ننتقد تجربتنا الفتية ومن حق الجميع تقديم الانتقاد لنا.. ولكن يجب أن ندعمها.. والمعرفة والوعي لايجب ان يكون مع القوة الظلامية... في المركز، في بغداد يحاسبون الاقليم على أبسط الامور، وليسوا مستعدين للتفاهم والحوار.. وكردستان يجب ان تكون بوابة العراق..