جهود ألمانية لتحسين فرص عمل المهاجرين في البلاد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في إطار الجهود المبذولة لمساعدة الأجانب والمهاجرين في ألمانيا على تحقيق
المزيد من الاندماج بأسرع ما يمكن، أعلنت الحكومة الألمانية عن سعيها إلى
تسهيل عملية الاعتراف بالشهادات التي حصل عليها المهاجرون في بلدانهم
الأصلية.
أعلنت الحكومة الألمانية والوكالة الاتحادية للعمل أنهما
يريدان تحسين فرص المهاجرين والمهاجرات في سوق العمل. وقال ممثلو الحكومة
والوكالة في مؤتمر صحافي عقدوه في برلين اليوم الاثنين 9 فبراير/شباط 2009
إنهم يسعون مع الهيئات التعليمية المختصة إلى تسهيل عملية الاعتراف
بالشهادات التي يجلبها المهاجرون معهم. ورأى المجلس الاتحادي للأجانب أن
المهاجرين يعانون من التمييز السلبي في النظام التعليمي في ألمانيا.
عدم الاعتراف بشهادات المهاجرين يعد "إهداراً لطاقاتهم"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Bildunterschrift: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وفي إطار الجهود المبذولة لمساعدة الأجانب على تحقيق الاندماج في المجتمع
الألماني، قالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الهجرة ماريا بومر في برلين
إن العديد من المهاجرين يعانون من مصاعب جمة بسبب عدم اعتراف السلطات
المختصة بالشهادات التي يحملونها من بلدانهم الأصلية، مما يحرمهم من فرصة
إيجاد عمل، إذ تعجز الشركات والمؤسسات عن تشغيلهم. وأشارت بومر في الوقت
نفسه إلى أن هذا الأمر يعد إهداراً كبيراً لمؤهلات المهاجرين. وطالبت بومر
بالإسراع في حل هذه المشكلة التي تحرم سوق العمل من كفاءات كثيرة على حد
قولها، مقترحة أن تتولى مؤسسات مختصة هذه المهمة. وفي هذا السياق، كشفت عن
أنها قد اتخذت بعض الخطوات في هذا الاتجاه.
المهاجرون يشكلون قوة للاقتصاد الألماني
من ناحية أخرى، أكد هاينريش ألت، عضو مجلس إدارة الوكالة
الاتحادية للعمل، أن المهاجرين يشكلون قوة للاقتصاد الألماني مشيراً إلى
أن وضعهم في سوق العمل أسوأ بكثير من وضع زملائهم الألمان. وأضاف أن المرء
سيسعى مستقبلا إلى بحث وضع المهاجرين التعليمي والتأهيل الذي تلقوه في
بلدانهم ليمكن الاستفادة من قدراتهم على أكمل وجه. وقال في هذا الإطار:
"بغض النظر عن وضع سوق العمل بسبب الأزمة الحالية، ثمة مواضيع ثلاثة علينا
التعامل معها: الأول هو العدد السكاني، والثاني النقص في الكفاءات،
والثالث الحفاظ على موقع ألمانيا التنافسي الدولي. ولكل هذه المواضيع
علاقة بالطبع بالهجرة ".
"النظام التعليمي الألماني يغربل الأجانب"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Bildunterschrift: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وبعد أن ذكر ألت أن البطالة بين المهاجرين والأجانب بلغت 18 في المائة
خلال العام الماضي مقابل ثمانية في المائة لدى الألمان، قال إن من مصلحة
الاقتصاد الألماني استيعاب قدر أكبر من العمال المهاجرين المؤهلين. ومن
جانبه، طالب رئيس المجلس الاتحادي للأجانب مهمت كيليش بتوفير فرص أفضل
للأجانب للدراسة في إطار النظام التعليمي الألماني. وقال في حديث لإذاعة
"دويتشلاند فونك" إن النظام التعليمي الألماني يغربل التلاميذ بسرعة
وبقوة، "فيقع التلاميذ من أصل أجنبي ضحية له"، على حد قوله.
اسكندر الديك - برلين
نقلا عن دويجة فيلية