[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خمس سنوات مضت على رحيلك ايها الاب الحنون و عميد اسرتنا.
خمس سنوات مضت على رحيل هذا الانسان الطيب الى الاخدار السماويه وهي سنوات طويله بالنسبه لعائلتنا و الى محبيه لان كل شئ يخصه في البيت و العمل و المجتمع يذكرهم به و يجدد الحزن و الالم في نفوسنا المتالمة.
لقد رحلت ايها الغالي بعد رحله طويلة في الحياة زاخرة بالعطاء و خاصه في المجال الوظيفي حيث كنت موظفا لامعا في عملك وكنيستك. وفي المجال الاجتماعي حيث كنت نعم الاب لاولادك و خير عون لاهلك ولاصدقائك ولكن القدر كان بالمرصاد ولم يفد فعدت الى منابع الصفاء تاركا زوجتك و اولادك و احفادك الاعزاء الذين كنت تحبهم حبا كبيرا لايوصف و تقضي معهم اوقات سعيده.
كم انت قاسي يا موت لانك تفرق بين الراعي الصالح و رعيته المؤمنه وبين الوالدين و اولادهما و بين الزوج و الزوجه وبين الاخ و اخيه و اخته و بين الصديق و صديقه.
كم هي شديده و مريره لحظات توديع الاحبه الوداع الاخير على الاهل و الاصدقاء فلولا نعمتي الايمان و الصبر التي اعطانا اياها الرب لبني البشر لمات الانسان.
و اخيرا نطلب من الله تعالى ان يكون هذا المصاب خاتمة الاحزان.
امين