موفق هرمز يوحنا
كندا
أسَّس البابا الراحل، يوحنا بولس الثاني، ملتقى يوم الشبيبة العالمي في العام 1986، كحدَث يُعقَد سنوياً للقائه مع شباب العالَم، إستوحاه من التجمُّع الجماهيري الكبير للشباب الذين إحتشدوا في روما، إحتفالاً بيوبيل الشباب لسنة 1984، السنة الدولية للشباب الذي نظَّمته الأمم المتحدة سنة 1985.
غادر الحبر الاعظم بندكتس السادس عشر صباح السبت مطار فيوميتشينو الروماني باتجاه سيدني للاحتفال بيوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين. وكان البابا بولس السادس قد زار أستراليا عام 1970 ويوحنا بولس الثاني عام 1986 لزيارة رعوية، وعام 1995 من أجل إعلان تطويب الأخت ماري ميكيلوب. لدى وصوله الى سيدني، وللاستراحة من عناء ومشقة الرحلة، انتقل البابا ليرتاح لمدة ثلاثة ايام في مركز روحي على بعد خمسين كيلومتراً من سيدني. هذا وبدأ البابا بندكتس السادس عشر احتفالاته مع الشباب من الخميس ولغاية يوم الأحد ، وعاد في الحادي والعشرين الى كاستيل غاندولفو.
خلال رحلة الطيران التي بدأت – من روما الى أستراليا – بعث البابا بندكتس السادس عشر بتلغراف الى رئيس كل من الدول التي عبرت الطائرة البابوبة فوقها، وهذه الدول هي: ألبانبا، اليونان، تركيا، أرمينيا، أزربايجان، تركمانستان، أفغانستان، باكستان، الهند، بنغلاديش، ميانمار، تايلاندا، كاموجا، فيتنام، ماليزيا وإندونيسيا.
كإن يوم الشبيبة العالمي في سيدني، أكبر حدث تعيشه استراليا في تاريخها. إن العاصمة الاسترالية استقبلت أكثر من 125 الف شخص قادمين من كل أنحاء العالم، وهو عدد أكبر من عدد المشاركين في أولمبياد سدني عام 2000.
بعد إحتفال إمتد أسبوعاً في جميع أنحاء سيدني، قال منظِّموا يوم الشباب العالمي إنهم فرحون جداً بالحضور الجماهيري الذي فاق 400,000 مشاركاً خلال القداس الختامي في ميدان راندويك .
بعد نوم أكثر من 200,000 مشارك في المكان المنشود عقب الأمسية التي أمضوها مع البابا ، وصل مئات الآلاف صباح يوم الأحد للإحتفال بالقداس الإلهي، النشاط الرسمي النهائي الموجود في البرنامج. لوَّح ووجَّه التحية البابا بندكتس السادس عشر الى الحجاج المشاركين عند تجاوزه الحشد الغفير قبل البدء بالذبيحة الإلهية.
تنوَّعت فعاليات الإحتفال التي أقيمت على مدى ستَّة أيام متتالية، كان من أبرزها إقامة مراحل درب الصليب بكفاءة فنيَّة وتعبيرية أخّاذة، تمثيلاً وترتيلاً وموسيقى ومؤثِّرات شدَّت إنتباه الحجّاج الناس، فأبكَتهم؛ شوهدت على الأرض مباشرةً من قبل الحجاج الحاضرين، ونقلاً حيَّاً عبر قنوات التلفزيون.
وصف البابا بندكتس السادس عشر يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين بـ"الخبرة الرائعة" أثناء توديعه المتطوعين في هذا الأسبوع الحافل
وأضاف الأب الأقدس "إنه بالفعل أسبوع لا ينسى"، اختبر فيه "حفاوة الاستراليين وسخائهم، وإلقاء نظرة على المناظر الخلابة في هذه القارة"، وأردف "سار كل شيء على خير ما يرام بفضل الإعداد الهائل، والعمل المضني الذي تم أثناء اللقاء وبعده" .
وقبل ختام الايام الشبابية الرائعة ودع قداسة البابا الجموع المشاركة متأملا ان يلتقيهم في العاصمة الاسبانية مدريد واللقاء الشبابي الرابع والعشرين .
والان وكمواطن عراقي فكلي املُ ان يكون اللقاء الذي يعقب لقاء مدريد في موطن ابينا ابراهيم وارض الحضارات ارض الرافدين العزيزين ارض العراق ، لعل وعسى ان يعم السلام بين ابناء هذا الشعب بزيارة البابا له وتعود ارضه تشع بنور الايمان الذي كان يشع منها ايام شهداء المشرق الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اسم المسيح , انه مقترح ارفعه لحاضرة الفاتيكان عساه يلقى قبولا وتتم البشرى وتتكرر كافة التفاصيل اعلاه والتي حدثت في سدني في ارض الرافدين .
كندا
أسَّس البابا الراحل، يوحنا بولس الثاني، ملتقى يوم الشبيبة العالمي في العام 1986، كحدَث يُعقَد سنوياً للقائه مع شباب العالَم، إستوحاه من التجمُّع الجماهيري الكبير للشباب الذين إحتشدوا في روما، إحتفالاً بيوبيل الشباب لسنة 1984، السنة الدولية للشباب الذي نظَّمته الأمم المتحدة سنة 1985.
غادر الحبر الاعظم بندكتس السادس عشر صباح السبت مطار فيوميتشينو الروماني باتجاه سيدني للاحتفال بيوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين. وكان البابا بولس السادس قد زار أستراليا عام 1970 ويوحنا بولس الثاني عام 1986 لزيارة رعوية، وعام 1995 من أجل إعلان تطويب الأخت ماري ميكيلوب. لدى وصوله الى سيدني، وللاستراحة من عناء ومشقة الرحلة، انتقل البابا ليرتاح لمدة ثلاثة ايام في مركز روحي على بعد خمسين كيلومتراً من سيدني. هذا وبدأ البابا بندكتس السادس عشر احتفالاته مع الشباب من الخميس ولغاية يوم الأحد ، وعاد في الحادي والعشرين الى كاستيل غاندولفو.
خلال رحلة الطيران التي بدأت – من روما الى أستراليا – بعث البابا بندكتس السادس عشر بتلغراف الى رئيس كل من الدول التي عبرت الطائرة البابوبة فوقها، وهذه الدول هي: ألبانبا، اليونان، تركيا، أرمينيا، أزربايجان، تركمانستان، أفغانستان، باكستان، الهند، بنغلاديش، ميانمار، تايلاندا، كاموجا، فيتنام، ماليزيا وإندونيسيا.
كإن يوم الشبيبة العالمي في سيدني، أكبر حدث تعيشه استراليا في تاريخها. إن العاصمة الاسترالية استقبلت أكثر من 125 الف شخص قادمين من كل أنحاء العالم، وهو عدد أكبر من عدد المشاركين في أولمبياد سدني عام 2000.
بعد إحتفال إمتد أسبوعاً في جميع أنحاء سيدني، قال منظِّموا يوم الشباب العالمي إنهم فرحون جداً بالحضور الجماهيري الذي فاق 400,000 مشاركاً خلال القداس الختامي في ميدان راندويك .
بعد نوم أكثر من 200,000 مشارك في المكان المنشود عقب الأمسية التي أمضوها مع البابا ، وصل مئات الآلاف صباح يوم الأحد للإحتفال بالقداس الإلهي، النشاط الرسمي النهائي الموجود في البرنامج. لوَّح ووجَّه التحية البابا بندكتس السادس عشر الى الحجاج المشاركين عند تجاوزه الحشد الغفير قبل البدء بالذبيحة الإلهية.
تنوَّعت فعاليات الإحتفال التي أقيمت على مدى ستَّة أيام متتالية، كان من أبرزها إقامة مراحل درب الصليب بكفاءة فنيَّة وتعبيرية أخّاذة، تمثيلاً وترتيلاً وموسيقى ومؤثِّرات شدَّت إنتباه الحجّاج الناس، فأبكَتهم؛ شوهدت على الأرض مباشرةً من قبل الحجاج الحاضرين، ونقلاً حيَّاً عبر قنوات التلفزيون.
وصف البابا بندكتس السادس عشر يوم الشبيبة العالمي الثالث والعشرين بـ"الخبرة الرائعة" أثناء توديعه المتطوعين في هذا الأسبوع الحافل
وأضاف الأب الأقدس "إنه بالفعل أسبوع لا ينسى"، اختبر فيه "حفاوة الاستراليين وسخائهم، وإلقاء نظرة على المناظر الخلابة في هذه القارة"، وأردف "سار كل شيء على خير ما يرام بفضل الإعداد الهائل، والعمل المضني الذي تم أثناء اللقاء وبعده" .
وقبل ختام الايام الشبابية الرائعة ودع قداسة البابا الجموع المشاركة متأملا ان يلتقيهم في العاصمة الاسبانية مدريد واللقاء الشبابي الرابع والعشرين .
والان وكمواطن عراقي فكلي املُ ان يكون اللقاء الذي يعقب لقاء مدريد في موطن ابينا ابراهيم وارض الحضارات ارض الرافدين العزيزين ارض العراق ، لعل وعسى ان يعم السلام بين ابناء هذا الشعب بزيارة البابا له وتعود ارضه تشع بنور الايمان الذي كان يشع منها ايام شهداء المشرق الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل اسم المسيح , انه مقترح ارفعه لحاضرة الفاتيكان عساه يلقى قبولا وتتم البشرى وتتكرر كافة التفاصيل اعلاه والتي حدثت في سدني في ارض الرافدين .