بقلم موفق هرمز يوحنا
كندا
واخيرا انتهت الولايات المتحدة الامريكية من تحقيق اخر اهدافها في العراق بعد ان حققت الديمقراطية والامان والاستقرار ها هي اليوم تبعد الفرد العراقي عن كل ما قد يضر به حاليا او مستقبلا او قد يؤثر على صحة اطفاله الذين بدأوا يتربون التربية الصحيحة في كنف عوائلهم المتلاحمة فقد استطاعت الحكومة الامريكية من نقل اكثر من 550 طنا من اليورانيوم الطبيعي المركز الى اراضيها التي تبعد الاف الاميال عن العراق ، كلمة شكر يجب ان تقال بحق اميركا التي ابعدت عنا خطر اليورانيوم بالرغم من انه ثروة وطنية وقومية لا يمكن تجاهلها كما استطاعت ان تبعده عن ايدي ازلام النظام الحاكم في طهران والذي كان يخطط للحصول ولو على كمية صغيرة منه قد ينفعه في برنامجه النووي الذي يبنيه للدفاع عن المقدسات الاسلامية من الغزو الصليبي حسب الفتاوي التي تصدر من اصحاب العمائم كل يوم ، كما ان الولايات المتحدة بهذا العمل السري الجبار انهت العديد من الاقتتالات التي كانت قد تحدث في ما لو سيطر على هذا اليورانيوم السادة السؤولون في الحكومة العراقية الموقرة من وزراء او نواب او غيرهم وهم كثر فلم نكن نستبعد ان كل وزير او نائب كان يطالب الحكومة بحصته من اليورانيوم وهو سوف يتصرف فيه على هواه وقد تكون الخلافات تنشب على حصة كل وزير حسب اهمية وزارته وبين كل نائب حسب القائمة التي ينتمي اليها او حسب عدد مرات حضوره او غيابه من جلسات المجلس الموقر واذا ما طبقت هذه الفقرة الاخيرة فهناك عضو من بين اعضائنا الكرام لم يحضر من جلساتها سوى الجلسة الافتتاحية او التأسيسية بعدها ترك العراق ليستقر في ايران موطنه الاصلي ولكن لايزال يستلم راتبه الشهري والبالغ ثلاثة ملاين دينار شهريا تحول له شهريا الى ايران ولكن هل ياترى سيقبل عضو البرلمان هذا بأقل من حصة النائب الذي يحمل في حقيبته الدبلوماسية شهاة تخرجه من كلية الحقوق والصادرة من جامعة مريدي الوطنية ، ان ما قامت به اميركا لهي خدمة كبيرة للعراق بصورة خاصة وللعرب بصورة عامة فبعد ان شرعت اغلب الدول العربية ببناء مفاعل نووي سلمي فبالتاكيد ان هذه الدول هي بحاجة الى اليورانيوم كمادة اساسية في عملها وهذا بالتأكيد ستحصل عليه من الولايات المتحدة الامريكية ( شرطي العالم والقوة الوحيدة في الساحة حاليا ) وهذا اليورانيوم هو اليورانيوم المسروق من العراق طبعا وليكن بمعلوم الدول العربية التي بدات ببناء مفاعلها النووية بأن هذه المفاعل هي التي كان الغرب يستخدمها وقد اهترت وجار عليها الزمن ولم تعد صالحة للعمل الا لبضعة اشهر فقط وتباع لهم على انها صناعة حديثة واخر صيحات التكنولوجيا فأنتبهوا ايها العرب .
ان سرقة اكثر من 500 طن من اليورانيوم من العراق هو اكبر جريمة في التأريخ الحديث وقد يندم على هذه الفعلة العراقيون قبل غيرهم وقد يشعرون بالندم ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الاوان حيث لايفيد الندم فيا قادة العراق الحالي اهتموا لأمر العراق اكثر من اهتمامكم لأموركم الشخصية والمنفعة التي قد تجنونها اليوم قد تخسرون اضعافها غدا ، اللهم اني بلغت .
كندا
واخيرا انتهت الولايات المتحدة الامريكية من تحقيق اخر اهدافها في العراق بعد ان حققت الديمقراطية والامان والاستقرار ها هي اليوم تبعد الفرد العراقي عن كل ما قد يضر به حاليا او مستقبلا او قد يؤثر على صحة اطفاله الذين بدأوا يتربون التربية الصحيحة في كنف عوائلهم المتلاحمة فقد استطاعت الحكومة الامريكية من نقل اكثر من 550 طنا من اليورانيوم الطبيعي المركز الى اراضيها التي تبعد الاف الاميال عن العراق ، كلمة شكر يجب ان تقال بحق اميركا التي ابعدت عنا خطر اليورانيوم بالرغم من انه ثروة وطنية وقومية لا يمكن تجاهلها كما استطاعت ان تبعده عن ايدي ازلام النظام الحاكم في طهران والذي كان يخطط للحصول ولو على كمية صغيرة منه قد ينفعه في برنامجه النووي الذي يبنيه للدفاع عن المقدسات الاسلامية من الغزو الصليبي حسب الفتاوي التي تصدر من اصحاب العمائم كل يوم ، كما ان الولايات المتحدة بهذا العمل السري الجبار انهت العديد من الاقتتالات التي كانت قد تحدث في ما لو سيطر على هذا اليورانيوم السادة السؤولون في الحكومة العراقية الموقرة من وزراء او نواب او غيرهم وهم كثر فلم نكن نستبعد ان كل وزير او نائب كان يطالب الحكومة بحصته من اليورانيوم وهو سوف يتصرف فيه على هواه وقد تكون الخلافات تنشب على حصة كل وزير حسب اهمية وزارته وبين كل نائب حسب القائمة التي ينتمي اليها او حسب عدد مرات حضوره او غيابه من جلسات المجلس الموقر واذا ما طبقت هذه الفقرة الاخيرة فهناك عضو من بين اعضائنا الكرام لم يحضر من جلساتها سوى الجلسة الافتتاحية او التأسيسية بعدها ترك العراق ليستقر في ايران موطنه الاصلي ولكن لايزال يستلم راتبه الشهري والبالغ ثلاثة ملاين دينار شهريا تحول له شهريا الى ايران ولكن هل ياترى سيقبل عضو البرلمان هذا بأقل من حصة النائب الذي يحمل في حقيبته الدبلوماسية شهاة تخرجه من كلية الحقوق والصادرة من جامعة مريدي الوطنية ، ان ما قامت به اميركا لهي خدمة كبيرة للعراق بصورة خاصة وللعرب بصورة عامة فبعد ان شرعت اغلب الدول العربية ببناء مفاعل نووي سلمي فبالتاكيد ان هذه الدول هي بحاجة الى اليورانيوم كمادة اساسية في عملها وهذا بالتأكيد ستحصل عليه من الولايات المتحدة الامريكية ( شرطي العالم والقوة الوحيدة في الساحة حاليا ) وهذا اليورانيوم هو اليورانيوم المسروق من العراق طبعا وليكن بمعلوم الدول العربية التي بدات ببناء مفاعلها النووية بأن هذه المفاعل هي التي كان الغرب يستخدمها وقد اهترت وجار عليها الزمن ولم تعد صالحة للعمل الا لبضعة اشهر فقط وتباع لهم على انها صناعة حديثة واخر صيحات التكنولوجيا فأنتبهوا ايها العرب .
ان سرقة اكثر من 500 طن من اليورانيوم من العراق هو اكبر جريمة في التأريخ الحديث وقد يندم على هذه الفعلة العراقيون قبل غيرهم وقد يشعرون بالندم ولكن قد يكون ذلك بعد فوات الاوان حيث لايفيد الندم فيا قادة العراق الحالي اهتموا لأمر العراق اكثر من اهتمامكم لأموركم الشخصية والمنفعة التي قد تجنونها اليوم قد تخسرون اضعافها غدا ، اللهم اني بلغت .