أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

عزيزي الزائر الكريم ... انت لم تقم بتسجيل دخول بعد ، انقر على الدخول..
او على التسجيل ان لم تكن بعد مسجل كعضو في منتديات ارادن وكل صبنا

أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أرادن وكل صبنا :: Araden and all Sapna

أهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في منتديات أرادن وكل صبنا 

    تحلوا بشجاعة الرواد واستقيلوا!......... بقلم مؤيد البدري

    فوزي شموئيل بولص الارادني
    فوزي شموئيل بولص الارادني
    المشرف العام
    المشرف العام


    ذكر عدد الرسائل : 11750
    العمر : 61
    الدولة : المانيا /Bad kreuznach
    الدولة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/10/2007

    تحلوا بشجاعة الرواد واستقيلوا!......... بقلم مؤيد البدري Empty تحلوا بشجاعة الرواد واستقيلوا!......... بقلم مؤيد البدري

    مُساهمة من طرف فوزي شموئيل بولص الارادني الأحد يوليو 06, 2008 10:32 pm

    مؤيد البدري
    العدد: صحيفة المدى العراقية
    <hr color="#7ba2ad">[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كنت
    قد كتبت في عمود سابق مانصه.. سيلعب منتخبنا وأمامه فرصتان هي الفوز أو
    التعادل في حين أن فرصة (قطر) هي الفوز فقط، لذا فإنني أريد أن أرى
    منتخبنا يلعب بفرصة واحدة ويترك فرصة التعادل جانباً، وكان عنوان العمود
    (لنلعب بفرصة الفوز فقط).

    وفي عمود آخر ذكرت.. إن أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم وأنني اتساءل، هل لعب فريقنا بهذه العقلية؟

    لا أريد أن أكون قاسياً على الملاك الفني واللاعبين ولكن الحق يقال أنهم
    كانوا مثالاً سيئاً في مباراة مصيرية كان المفروض أن يكملوا رسم الصورة
    الجميلة التي يكنها الشعب العراقي لهم منذ بطولة آسيا الأخيرة وحتى الآن.

    صحيح أن أداء الفريق ومستواه شهد انخفاضاً بعد بطولة آسيا وخلال مباريات
    التأهل أمام منتخب باكستان وهو أمر طبيعي بعد تغيير الملاك التدريبي ولكن
    ما حدث في المباراة الأخيرة لا يمكن تصوره وقبوله بأي حال من الأحوال!

    قرأت بإمعان ما كتبه العديد من الزملاء عن المباراة وعن أداء اللاعبين وعن
    عدم وجود الخطة وعن الأخطاء في التبديل وعن عدم قراءة المباراة بطريقة
    احترافية وغيرها من الموضوعات التي تناولوها وكنت أشم من بين سطورها رائحة
    الألم الكبيرالذي انتابهم جميعاً لهذه الخسارة المؤلمة.

    قرأت عن (الغداء الملكي) و(سحب الدم) في يوم المباراة وتأكيده من قبل بعض
    اللاعبين والمرافقين الصحفيين ولو أن هذا حدث فعلاً فإننا نكون قد عدنا
    إلى عهد السحروالشعوذة وما يقوم به بعض الأفارقة من إرسال الفاكسات
    والرسائل التي تعودنا استلامها بأنهم يستطيعون بها المساعدة على الفوز
    بكأس العالم، كيف يوافق أي شخص سوي على تجربة مثل هذه الأمور في يوم
    المباراة؟! إنني لا استطيع أن أصدق ذلك وإذا كان قد حدث فعلاً فاقرأ على
    الكرة العراقية السلام!!

    إن إطلاق التهم جزافاً من الأمور السهلة ولكن نتائجها وخيمة ولن تكون في
    صالح الكرة العراقية لأنها ستؤثر سلبياً ونفسياً واجتماعياً على اللاعبين.

    إن من بين 28 مليون عراقي يتم اختيار نحو 20 لاعباً لتمثيل العراق، لذا
    فإن مهمة اختيار لاعبي المنتخب ليست من المسائل الهينة، بل أنها من أصعب
    الأمور خاصة إذا اضفنا إليها سنوات الإعداد لهؤلاء اللاعبين يتضح لنا
    صعوبة الحصول على منتخب جديد، لذلك فليس من المنطق الاستغناء عنهم بهذه
    السهولة.

    إنني لا أمانع أن يتم إنهاء أي شخص مهما كان سواءً لاعباً مرموقاً أو غير
    ذلك إذا تثبت خيانته للوطن أما إذا لم يثبت ذلك فعلينا الاعتذار له كي
    يعود إلى سابق عهده خادماً لبلده وشعبه.

    أعتقد أن الوقت قد حان للاتحاد العراقي لكرة القدم أن يقف وقفة (رجل)
    ويعلن مسؤوليته عن النتائج السلبية التي جاء بها المنتخب العراقي ويتحمل
    بكل شجاعة مسؤوليته عن الخسارة لا أن يحاول التنصل عنها ويعلن عن حل
    المنتخب وإعفاء المدرب وتسريح اللاعبين ويقول: أنه أَمَنَّ كل المتطلبات
    للمنتخب.

    إن الشجاعة تقتضي أن يعلن الاتحاد استقالته وإفساح المجال لغيره لقيادة الكرة العراقية لا سيما وأن شهرين فقط تفصل عن نهاية فترته.

    وللذكرى أقول: إن المرحوم فهد جواد الميرة – رئيس الاتحاد العراقي لكرة
    القدم السابق- كان قد أعلن بشجاعة متناهية هو وزملاؤه عن استقالتهم في عام
    1976 بعد خسارة العراق لبطولة كأس الخليج العربي في الدوحة اثر فوز الكويت
    على العراق في المباراة الفاصلة (4 – 2) ويومها لم يكن رئيس الاتحاد
    العراقي الحالي قد التحق بمنتخب الشباب.

    ألا يجدر بنا ان نتعلم الشجاعة من الرواد الأوائل الذين سبقونا أم أن التشبث بالمناصب أصبح سمة متميزة لقادة الرياضة الحاليين؟!

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 10:21 pm