أعلن السناتور باراك اوباما الثلاثاء، بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية لحزبه وحصوله على العدد المطلوب من مندوبي الحزب ، انه سيكون مرشح الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.
وقال اوباما بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية في ولايتي مونتانا وداكوتا الجنوبية " باسم الحزب استطيع هذا المساء أن أقف أمامكم وأقول لكم إني سأكون المرشح الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة."
وعبر اوباما في كلمة ألقاها أمام حشد من مؤيديه في مدينة سان بول في ولاية مينيسوتا عن امتنانه لأفراد أسرته وللناخبين وللقائمين على حملته الانتخابية. واشار اوباما الى انتهاء موسم الحملات في الانتخابات التمهيدية وبدء الحملات للانتخابات العامة.
وقال أمام مؤيديه إنه تمكن بفضلهم من الوقوف أمامهم والقول بأنه المرشح الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
وحصل أوباما بعد الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولايتي ساوث داكوتا ومونتانا على العدد اللازم من المندوبين الكبار أي أنه يحظى الآن بتأييد 2127 مندوبا في الوقت الذي تحظى فيه منافسه السناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون على تأييد 1925 من المندوبين.
من جهتها، رفضت هيلاري كلينتون، التي فازت الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية لحزبها في ولاية داكوتا الجنوبية، الاعتراف بهزيمتها أمام اوباما في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي ، مؤكدة أمام أنصارها المجتمعين في نيويورك أنها لن تتخذ "قرارا" مساء اليوم ( ليل الثلاثاء).
وأضافت "اعرف أن كثيرين يتساءلون ماذا تريد هيلاري ولماذا خاضت هذه الحملة؟"، موضحة "أريد نهاية الحرب في العراق وأريد أن ينتعش الاقتصاد وأريد تأمينا صحيا لكل الأميركيين".
وتابعت سناتور نيويورك "أريد ان يكون ال18 مليون أميركي الذين صوتوا لي محترمين وان تسمع أصواتهم". ولم يعد بإمكان كلينتون قلب مسيرة الحملة لترشيح الحزب الديموقراطي إلا إذا تراجع "كبار المندوبين" الذين اختار معظمهم باراك اوباما، عن مواقفهم.
وقد طرحت إمكانية أن تشغل هيلاري كلينتون منصب نائب الرئيس خلال محادثات هاتفية بينها وبين برلمانيين في نيويورك. وقال تيري ماك اوليف مدير فريق كلينتون إن هذه الإمكانية تشكل "امتيازا رائعا".
ولم يشهد الحزب الديموقراطي من قبل حملة طويلة إلى هذا الحد. وقد قدم اوباما ترشيحه منذ 16 شهرا وجرت أول عملية اقتراع في الثالث من يناير/ كانون الثاني.
وقال اوباما بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية في ولايتي مونتانا وداكوتا الجنوبية " باسم الحزب استطيع هذا المساء أن أقف أمامكم وأقول لكم إني سأكون المرشح الديموقراطي لرئاسة الولايات المتحدة."
وعبر اوباما في كلمة ألقاها أمام حشد من مؤيديه في مدينة سان بول في ولاية مينيسوتا عن امتنانه لأفراد أسرته وللناخبين وللقائمين على حملته الانتخابية. واشار اوباما الى انتهاء موسم الحملات في الانتخابات التمهيدية وبدء الحملات للانتخابات العامة.
وقال أمام مؤيديه إنه تمكن بفضلهم من الوقوف أمامهم والقول بأنه المرشح الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
وحصل أوباما بعد الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في ولايتي ساوث داكوتا ومونتانا على العدد اللازم من المندوبين الكبار أي أنه يحظى الآن بتأييد 2127 مندوبا في الوقت الذي تحظى فيه منافسه السناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون على تأييد 1925 من المندوبين.
من جهتها، رفضت هيلاري كلينتون، التي فازت الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية لحزبها في ولاية داكوتا الجنوبية، الاعتراف بهزيمتها أمام اوباما في السباق للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي ، مؤكدة أمام أنصارها المجتمعين في نيويورك أنها لن تتخذ "قرارا" مساء اليوم ( ليل الثلاثاء).
وأضافت "اعرف أن كثيرين يتساءلون ماذا تريد هيلاري ولماذا خاضت هذه الحملة؟"، موضحة "أريد نهاية الحرب في العراق وأريد أن ينتعش الاقتصاد وأريد تأمينا صحيا لكل الأميركيين".
وتابعت سناتور نيويورك "أريد ان يكون ال18 مليون أميركي الذين صوتوا لي محترمين وان تسمع أصواتهم". ولم يعد بإمكان كلينتون قلب مسيرة الحملة لترشيح الحزب الديموقراطي إلا إذا تراجع "كبار المندوبين" الذين اختار معظمهم باراك اوباما، عن مواقفهم.
وقد طرحت إمكانية أن تشغل هيلاري كلينتون منصب نائب الرئيس خلال محادثات هاتفية بينها وبين برلمانيين في نيويورك. وقال تيري ماك اوليف مدير فريق كلينتون إن هذه الإمكانية تشكل "امتيازا رائعا".
ولم يشهد الحزب الديموقراطي من قبل حملة طويلة إلى هذا الحد. وقد قدم اوباما ترشيحه منذ 16 شهرا وجرت أول عملية اقتراع في الثالث من يناير/ كانون الثاني.